• مشروع الماء ال...
• الطريق الرابط بين زاكـور والنابور
• طلب مكتب تخليص الفواتر
• سوق الإنتخابات بمنطقتنا

سوق الإنتخابات بمنطقتنا... أسطورة وتاريخ
ليس بجديد ولكن فقط للتذكير
كلما إقتربت الإنتخابات بمنطقتنا، ويزداد معها وعودٌ من المرشحين المنتخبين، تبقى وعود لا تنفد واكاذيب قصد جلب اكبر عدد مهم من أصوات المواطنيين، فكل مايهم بعض هؤلاء المرشحين هو نيل مقعد مهم ولا تهمهم مصالح هؤلاء المواطنين المهمشين. فيما يضطر و يسعى البعض الأخر الى دفع فوائد للمواطن الضعيف لكسب أصواتهم، أو بصفة أخرى دفع أموال مقابل أصوات، ما يسمى بالمصطلح المعروف " الرشوة ". ويبقى الفقر و البطالة العاملان آلأساسيان وراء هذه الظاهرة، ويستغل هذا المرشح المزيف نقط ضعف هؤلاء الفقراء، فيستفيد منها و يذهب المواطن العادي ضحيتها. فكلمة " المصداقية" لا وجود لها في منطقتنا ولا الشفافية كذلك، تنعدم كليا.
بمجرد أن يصل المرشح الى هدفه (النجاح في الإنتخابات)، ينسى كل الوعود التي اعلنها في حملته الانتخابية. ولا يظهر أثاره إلا في آلإنتخابات القادمة...
فلا داعى لستر أو إخفاء الحقيقة، هذا ليس بغريب ولاجديد عنا، فمنذ سنين و سنين و منطقتنا تعيش في ضل هذه المأساة...
فكل ما نتمناه هو محاربة هذه الظاهرة، فلنستفيد جميعا من أخطاء الماضي ولا نكررها، ونتعلم من أخطائنا. ولتكون منطقتنا من بين المناطق المزدهرة.